Saturday, November 1, 2008

وحشتونى

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد
حقيقى وحشتنى المدونة جدا جدا ووحشنى عالم النت رغم إنى بادخل للشغل بس واطلع على طول حتى إيميلاتى معظمها أوف لاين بسبب انشغالى العملى الشديد وطلب العلم وإن شاء الله راجع قريب جدا لكتابة كل ما نر بى من أحداث بإذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Wednesday, July 30, 2008

سربرينتيشيا ربما لم تسمع عنها من قبل

الذكرى الثالثة عشر لمأساة سربرينيتشادعوة لكافة المدونين لإحياء ذكراهادعوة لكل من يهتم لأمر المسلمين..لانه منهملا تدعوا ذكرى سربرينيتشا تمر فى صمت ..من اليوم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى"رواه البخاريُّ ومسلم

سربرينــيـــتــيشاالمقهورة التى ربما لم يسمع عنها أحد يوماًتنادى منذ اكثر من عشر سنواتولكن لا تسمع سوى صدى النداءفحان الوقت لأن نمد لها أيدينا ونخرجها من بين آلامها لتحكى لنا مأساتها॥بدأت أسمع صوتها..فهل انتم مصغون..؟
إليكم الرابط إخوانى وأخواتى ودعوة لكل المدونين

Thursday, July 24, 2008

نفسى فى قنبلة


من يومين كنا رايحن أرض شريف بوسط البلد لشراء تكييف للمسجد اللى عندنا وكان معانا فضيلة الشيخ محمد على رئيس ا لجمعية الشرعية سابقا ومؤذن المسجد أبو محمد وطبعا وقفنا تاكسى عشان يوصلنا وكنت أنا وفضيلة الشيخ بنتناقش فى مسألة معينة لحد لما السيرة جت فى البلد وحال البلد والراجل سواق التاكسى انفتح وقال حسبى الله نعم الوكيل فى البلد دى واللة ماسكينها وقعد يحكى عن عن التاكسى ومشاكله ومضايقات الشرطة والحكومة والحكاوى اللى كلنا عارفينا وبنسمعها فى المواصلات وفى كل مكان حتى المدرسة والراجل من حرقة دمه قام مطلع من جيبه البطاقة وكارنيهه وقال أنا ياجماعة أصلا منتج بشركة صناعية واشتغلت سواق تاكسى عشان مش عارف أعيش وأكفى بيتى وهاتك ياحكاوى وفى الأخر كان هيبوس إيد الشيخ وقاله بالله عليك ياشيخ والله العظيم أنا صادق فى كلامى أنا عاوز قنبلة من عندكم وأنا أعمل عملية إرهابية فى ميدان التحرير ببلاش ومن غير ما أخد منكم أى فلوس وطبعا كلنا انخرطنا فى الضحك وشر البلية ما يضحك ورد أبو محمد المؤذن ةقاله إبقة تعالالنا المسجد واحنا نديلة شنطة قنابل وهكذا المصريين على صفيح ساخن ومحدش عارف الراجل سواق التاكسى ده كلامه صحيح والا بيقوله كدة؟ وإن بيقوله كدة وخلاص من زهقه وهمه ياترى غير ممكن يعملها بجد من اللى عايشه وشايفه؟ نسأل الله عزوجل أن يرفع الغلاء والبلاء عن هذا البلد وأن يفرج عنه قريبا وربنا يستر .

Sunday, May 25, 2008

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا لا نخشعُ في صلاتنا ولا نتلذَّذُ بها ؟!لماذا تعظيمنا لأوامرِ الخلق في كثيرٍ من الأحايين أكبرُ من تعظيمنا لأوامرِ الربِّ سبحانه وتعالى ؟!لماذا خانت بعضُ الأعيُن ؟!لماذا كذبت بعضُ الألسُن ؟!لماذا تلوّثت بعضُ الآذان ؟!لماذا تساهَلَ الكثيرُ باكتساب المال من الحرام أو ما فيهِ شبهةُ الحرام ؟!لماذا قلّت قراءتنا للقرآن وتدبُّرنا له ؟!.. وفي المقابل زادت متابعتنا للجرائدِ والمجلاّت !!لماذا يعصي البعض ، فيستُرُ الله عليه .. فيصبِحُ وقد هَتَكَ سِترَ الله .. فيذهَبُ لِيُخبِرَ الناسَ بمعصيته .. ويفتَخِرَ بذنبه ؟!لماذا تغيّرت كثيرٌ من الفتيات ؟! .. فلا الحجابُ هو الحجاب ! .. ولا الحياءُ هو الحياء !لماذا أصبحت أمّهات المؤمنين كخديجة وعائشة وحفصة وأمُّ سلمة .. لا يُشكّلنَ قدراً في قلوبِ الكثيرات ؟!لماذا استهانَ الكثير من المسؤولين بتطبيق حُكْمِ الله تعالى .. بل عارضوه وحاولوا وأده ؟!لماذا أصبحنا نسمعُ بين الحينِ والآخر عن تَساقُطِ بعضِ أهلِ الخير من الرجال والنساء .. ونكوصِهم عن دربِ الحقِّ والسعادة ؟!لماذا بعضُنا ينجَحُ في تربيةِ لحيته مقتدياً بالنبيِّ صلى الله عليه وسلّم .. ثمَّ نراهُ يُخفِقُ في تعامله مع النساء .. فيكذب ويخدع ويتساهل ؟!لماذا نقراُ القرآن فلا تنتَفِضُ جوارحنا ولا تقشعرُّ جلودنا .. في حينِ أن بعضنا يتفاعَلُ كثيراً وهوَ يستَمِعُ إلى أغنيةٍ أو نشيد ؟!لماذا تفشّت أمراضٌ أخلاقيّة ما كانت في مجتمعاتنا ؟!ولماذا نَفِذَ صبرُ البعض وهو متمسّكٌ بدينه وأخلاقه ؟!لماذا .. ولماذا .. ولماذا ؟؟!!اسألوا عن ما شئتم أيُّها الأحباب .. فإنَّ الجوابَ واحد ..لأنَّ قلوبنا تحتاجُ إلى صقلٍ وتطهيرٍ وإصلاح ..والقلبُ يصدأُ كالحسامِ لعارضٍ *** يطرا عليهِ وصقلُهُ التذكيرُوصَدَقَ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم حيثُ يقول :" إنَّ في الجَسَدِ مضغة إذا صَلحت صلح الجَسَدُ كلّه .. وإذا فسدت فَسَدَ الجَسَدٌ كلّه .. ألا وهيَ القلب "فو الله العظيم لو صَلَحت قلوبُنا .. لصَلَحت أعمالُنا .. واستقامَ حالُنا .. وطَهُرت مجتمعاتُنا .. وتقدّمت أُمتُنا .. وهابنا أعدائُنا .. وأرضينا ربّنا .. وفزنا بالسعادةِ دُنياً وآخرة ..

Sunday, May 18, 2008

عربية الفول


عربية الفول رجعتنا تانى لأيامنا اللى فاتت وده من حوالى كام يوم بس اتجمعنا مرة واحدة كدة بدون سبب وكأننا اتقنا لبعض مرة تانية وده كان رأى كل واحد فينا بعد لما أخدتنا الدنيا فى دوامة الهموم والأمانى والبداية لما لقيت موبايلى بيرن ولاقيت بودى صاحبى إسمه ظاهر على الشاشة ولقيتنى بابتسم من قبل ما أرد لأن من عادتى مش برد على الموبايل بسبب انشغالى وكمية المكالمات المتعلقة بالشغل

المهم رديت عليه وطبعا قفشات الحب والود والعتاب وقاللى لازم أوشوفك وبينى وبينكم كنت عاوز أخلع من الشغل يعنى عاوز أغير جو ويا سلام بقى لو مع الصحاب وقابلت محمود بودى ولقيت معاه أحمد أبو النصر واتصلت بمحمد أبو الوفا لقيته هو راخر جاهز للمقابلة رغم إنه متجوز ونفس الحال حبيبى هشام جه من السفر من بورتو السخنة وهو مدير هناك وبودى اتصل بسيد رمضان وسيد ده بالذات من عشاق الصحبة ويمكن كان هيعيط لما شافنا كلنا وهتك يا أحضان والباقى جه تباعا بداية من وليد جمعة إلى أحمد السيد وأول شئ إتفقنا عليه هو الأكل من عند عم حمودة صاحب أشهر عربية فول فى المنطقة والشهير بومبى وتخيلوا هو كمان خادنا بالحضن واتلمينا زى زمان على اطباق الفول مع شوية سلطة وطرشى وكالعادة أحمد أبو النصر بيرخم على اللى شغال مع عم حمودة عاوز بتنجان وطرشى وسلطة وشوية فلفل وبصلة ونص لمونة وعيش صابح لحد لما عم حمودة شخط فيه بهزار واحنا قفشناه أصله موظف حكومى وبعد الفول الشاى الجامد الفريسكة وفريسكة يعنى خفيف سكر زيادة وابتدت القاعدة بالضحك العالى والقفشات والذكريات الجميلة لدرجة ان النا كانت بتتفرج علينا وفرحانة بتجمعنا ودخلنا فى الجد شوية وحال البلد والشباب والغلاء وهموم الشغل عند كل واحد والحمد لله مستورة مع الكل حتى عم حمودة خلى طبق الفول مع السلطة باتنين جنيه ومسلمش هو كمان من القفش وهو بيضحك وبيغرف للناس طبق الفول الجامد وقعدنا نحكى ونضحك لحد لما أذن الفجر وكلنا قمنا للصلاة ودلوقتى بقى يوم الخميس هو اليوم الرسمى لينا كلنا نتقابل فيه ونخرج مع بعض ونشترى لببس ونأزأز لب وناكل طبق فول ومن بعد منه شوية الشاى ودعواتكم بدوام الود والحب بينا بإذن الله